أولاً :
المصادر المطبوعة (Printed Resources)
:
1-
الكتب العامة ( غير
المرجعية ) Books :
على الرغم من شيوع
كلمة كتاب و استخداماتها الواسعة ، إلا أن إيجاد تعريف محدد و شامل و مقبول له
يعتبر أمراً صعباً ، لأن الكلمة شاع استعمالها إلى درجة أفقدها دلالتها الاصطلاحية
المحددة . و مع ذلك يعرف الكتاب بأنه مطبوع غير دوري يمثل عملاً فكرياً نشر
مستقلاً و له كيان مادي مستقل ، رغم إمكانية وجوده في مجلدات عدة ، لمؤلف أو
لمؤلفين عدة .
و تعرفه اليونسكو
بأنه مطبوع غير دوري لا تقل عدد صفحاته عن تسع و أربعين صفحة عدا صفحة العنوان أو
الغلاف . ( قاسم ، حشمت . مصادر المعلومات و تنمية المكتبة ، ص 33 )
أما المطبوعات غير
الدورية و التي لا يقل عدد صفحاتها عن خمس و لا تزيد عن ثمان و أربعين فهي
الكتيبات (Booklets) و ما دون
ذلك فهي النشرات (Pamphlets) .
ولقد تطور الكتاب عبر العصور المختلفة شكلاً و
مضموناً بسبب تطور صناعة الورق و الطباعة ، حتى ساهم بشكل واضح في عملية انفجار
المعلومات . و يعتبر الكتاب الأكثر انتشاراً بين مصادر المعلومات لأسباب كثيرة
أهمها قدرته على ضم عالم المعرفة بكل أبعادها الزمنية و المكانية بين دفتيه ،
بالإضافة إلى رخص ثمنه و سهولة حمله و تداوله . فالكتاب دائماً في متناول اليد ، و
ليس له مواعيد محددة كالإذاعة و التلفزيون ، و لا يتطلب جهازاً لتشغيله كالمصغرات
الفيلمية و مواد الحاسوب .
و يتكون الكتاب من
مجموعة من العناصر الأساسية تشمل : صفحة العنوان المختصرة ، صفحة لعنوان الكاملة ،
صفحة الإهداء ، المقدمة أو التمهيد ، كلمة الشكر ، قائمة المحتويات ، الكشاف ،
الملاحق ، و صفحة تصويب الأخطاء . و يجدر بالذكر أن جميع هذه العناصر قد لا تظهر
في كل كتاب ، كما أن ترتيبها قد يختلف من كتاب لآخر .
و تقسم الكتب بشكل
رئيسي إلى فئتين رئيسيتين هما : الكتب غير المرجعية و الكتب المرجعية . أما الكتب
غير المرجعية فتقسم على النحو التالي :
أولاً : الكتب
العلمية و الأدبية و الثقافية ( غير القصصية ) (Non-Fiction) .
ثانياً : كتب القصص (Fictions) .
بالنسبة للكتب غير
القصصية أو التي لها موضوع معين فيمكن تقسيمها على النحو التالي :
أولاً : الكتب
المنفردة أو أحادية الموضوع (Monographs)
، و تعالج بشكل أساسي و شامل موضوعاً محدداً أو مشكلة معينة ، بحيث تغطي جميع
جوانب المشكلة أو الموضوع .
ثانياً : الكتب
التجميعية أو الشاملة (Collective Works) و هي
عبارة عن كتب تضم بحوثاً مستقلة لمؤلف واحد أو لمؤلفين عدة ، سواء في موضوع معين
أو موضوعات عدة .
ثالثاً : الكتب
التمهيدية أو كتب المقدمات ( Introductory Works)
و تهدف إلى إرساء أسس ومبادئ موضوع معين بشكل منهجي متكامل ، و هي أقرب ما تكون
لخدمة الأهداف الدراسية . و توضح هذه الكتب حدود الموضوع و مناهجه و تنظيمه .
رابعاً : الكتب
الدراسية (Text – Books ) و تضم
الحقائق الأساسية و المعلومات و النظريات التي استقرت في مجالها ، و يجب أن يلم
بها كل من يهتم بالموضوع . و عادة ما توضع لأغراض التعليم و التدريس لمستوى دراسي
معين .
خامساً : المطبوعات
الرسمية و تصدر عادة عن المنظمات و الهيئات و المؤسسات المختلفة و خاصة الحكومية ،
و تضم معلومات تتصل بأنشطة و فعاليات هذه المؤسسات و تقاريرها و أنظمتها و
قوانينها و خططها و قراراتها ... الخ . ( همشري ، عمر . أساسيات علم المكتبات و
التوثيق و المعلومات ، ص 83 )
سادساً : الكتب
المقدسة و هي الكتب المتبعة في الديانات المختلفة كالقرآن الكريم و الإنجيل و
التوراة و غيرها .
سابعاً : سجلات
(وقائع) المؤتمرات و الاجتماعات و الندوات ( Conference Proceedings) و هي مجموعة الأوراق و التقارير و البحوث التي تناقش أثناء
المؤتمرات أو الاجتماعات أو الندوات و تطبع بعد انتهاء انعقادها و تشتمل هذه
الأوراق ومستخلصاتها و القرارات و التوصيات التي انبثقت عنها .
بالنسبة للقصص فهي
أيضاً منتشرة بشكل واسع و تكاد تنافس غيرها من الكتب في كثير من المكتبات و بخاصة
مكتبات الأطفال و المكتبات المدرسية و المكتبات العامة ، حيث تملأ القصص و
الروايات المختلفة رفوف هذه المكتبات ، و يصنف البعض القصص حسب موضوعاتها إلى قصص
علمية ، أدبية ، دينية ، رومانسية ، بوليسية ، تاريخية ... الخ . كما يصنفها البعض
حسب حجمها إلى القصص القصيرة و الروايات أو القصص الطويلة . و يمكن أن تصنف حسب
جمهورها أيضاً كأن ترتب قصص الأطفال لوحدها و قصص الفتيان أو الشباب لوحدها و قصص
الكبار لوحدها في المكتبات . و يرى البعض أن القصص تشكل 40% من مجموعات المكتبات
العامة .
و مع أهمية الكتب
كمصدر للمعلومات ، إلا أنها قد بدأت تتراجع أمام غيرها من المصادر مع بداية هذا
القرن ، و بخاصة في مجال العلوم و التكنولوجيا ، و ذلك لأسباب عدة لعل أهمها طول
الفترة الزمنية بين تأليف الكتاب و وصوله إلى القارئ و بخاصة في الدول النامية حيث
تصل في بعض الأحيان إلى سنوات عدة ، تكون المعلومات التي يضمها قد تغيرت أو تطورت
. هذا بالإضافة إلى عوامل أخرى كالرقابة و صعوبة الحصول على الكتب القديمة و
الأجنبية بسبب الصعوبات المالية .
2-الكتب
المرجعية (Reference Books) أو الأعمال المرجعية (Reference Works ) أو المراجع ( References) .
صنف بعضهم مصادر
المعلومات بشكل عام ، و الكتب بشكل خاص إلى قسمين رئيسيين هما :
أولاً : مصادر تقرأ
من أولها إلى آخرها مرة واحدة لأنها تعالج موضوعاً محدداً أو موضوعات عدة ذات
علاقة كالكتب الدراسية و القصص و كتب الشعر و غيرها .
ثانياً : مصادر لا
تقرأ من أولها إلى آخرها مرة واحدة أو كاملة ، و لكن يرجع إليها عند الحاجة أو
تستشار للحصول على معلومة معينة متوفرة فيها ، و هذه هي المراجع أو الأعمال
المرجعية .
و تستخدم كلمة مراجع
و كلمة مصادر لتعني مدلولات مختلفة عند المتخصصين .
|
المصدر
|
المرجع
|
عند المؤرخين
|
ما يمدهم بالمعلومات الأولية و
المباشرة
|
فيمدهم بمعلومات غير مباشرة
|
عند الأدباء
|
ديوان الشاعر مصدراً
|
ما كتب عن الشاعر أو عصره
|
في علم المكتبات و المعلومات
|
أما كلمة مصادر المعلومات فهي
كلمة واسعة جداً في علم المكتبات و تشمل أوعية المعرفة و المواد المكتبية بغض
النظر عن شكلها و موضوعها ، فالمصدر مصطلح واسع يشمل المراجع و بالتالي فإنه
يمكن القول : إن كل مرجع مصدر و ليس كل مصدر مرجع.
|
هي مصادر المعلومات التي تملك من
طبيعة التنظيم و المعلومات ما يجعلها غير صالحة لأن تقرأ من أولها إلى آخرها
ككيان فكري واحد مترابط ، و لكن يرجع إليها عند الحاجة أو تستشار عند البحث عم
معلومة معينة
|
و تمتاز الكتب
المرجعية عن غيرها من الكتب بالاختصار و التركيز في المعلومات التي تقدمها و بشمولية
التغطية للموضوع . كما تمتاز بسهولة الوصول للمعلومات التي تحتويها بسبب طبيعة
تنظيمها ، حيث تنظم معلوماتها بطرق مختلفة أهمها :
أ-
الترتيب الهجائي ، و هو الأكثر
شيوعاً كما هو الحال في القواميس .
ب-
الترتيب الموضوعي ، من خلال
تقسيم الموضوع العام إلى موضوعاته الفرعية حسب رؤوس الموضوعات ، كما هو الحال في
الببليوغرافيات و الكشافات .
ج- الترتيب الجغرافي
، سواء حسب القارات أو الأقاليم الجغرافية أو الدول . و هذا الترتيب شائع في
المراجع الجغرافية .
د- الترتيب التاريخي
أو الزمني ، باستخدام الأيام أو السنوات كأساس للترتيب و يستخدم في المراجع
التاريخية غالباً .
هـ- الترتيب الجدولي
و يستخدم في المراجع الإحصائية عادة .
و بسبب أهمية المراجع
فإن المكتبات و مراكز التوثيق و المعلومات بغض النظر عن نوعها أو حجمها لا تخلو من
قسم خاص يجمعها و يرتبها لتكون قريبة عند طالبها أو عندما يطرح المستفيد أو الباحث
سؤالاً مرجعياً . و تعتبر المراجع المتطلب الأساسي لتقديم واحدة من أهم الخدمات
المكتبية و هي الخدمة المرجعية و التي تتمثل في توفير المراجع للباحثين و إرشادهم
إليها و تدريبهم على كيفية التعامل معها و الإجابة من خلالها على جميع أسئلتهم
المرجعية سواء بشكل مباشر أو من خلال الهاتف أو البريد .
و تقسم المراجع إلى
أشكال مختلفة ( جرجيس ، جاسم محمد . المراجع و الخدمات المرجعية ، ص44-45) .
فالبعض يقسمها إلى مراجع الخدمة السريعة كالقواميس و الأطالس و مراجع البحث كالموسوعات . كما تقسم إلى
المراجع سريعة التقادم كالأدلة و الإحصاءات و الكتب السنوية ، و المراجع بطيئة
التقادم كالموسوعات و الأطالس . و تقسم حسب موضوعاتها مثل : المراجع الفلسفية ،
المراجع الدينية ، المراجع اللغوية ، مراجع العلوم الإجتماعية ، المراجع الجغرافية
، و هكذا . أما أكثر التقسيمات شيوعاً و قبولاً فهو التقسيم حسب الوظيفة ، حيث
تقسم المراجع على النحو التالي :
1-
الموسوعات أو دوائر المعارف (Encyclopedias) .
2-
المعاجم و القواميس (Dictionaries) .
3-
معاجم التراجم و السير (Biographies) .
4-
المراجع الجغرافية (Geographical
References) .
5-
الأدلة و الموجزات الإرشادية ( Directories
and Guides) .
6-
الأعمال الببليوغرافية ( Bibliographic
works ) .
7-
الحوليات و التقاويم السنوية (Annuals ,
Almanacs & Yearbooks) .
8-
الرسائل الجامعية (Theses and
Dissertations) .
9-
المطبوعات الحكومية (Government
Publication) .
10-
النشرات و القصاصات (Pamphlets and
Cuttings).
أولاً :
الموسوعات ( دوائر المعارف ) : ( الهجرسي ، سعد . المراجع و دراستها في علوم المكتبات ،
1977)
هي عبارة عن تجميع
شامل لجميع فروع المعرفة الإنسانية أو لفرع واحد منها ، و ذلك من خلال عدد كبير من
المقالات أو الدراسات التي تكتب بأقلام عدد من المتخصصين في الموضوع . و غالباً ما
ترتب الموسوعات هجائياً أو موضوعياً .
و تقسم الموسوعات
بشكل رئيسي إلى :
أ-
الموسوعات العامة ، و تعالج
مختلف مجالات المعرفة الإنسانية ، و من أمثلتها العربية : الموسوعة العربية
الميسرة ، الموسوعة العربية العالمية ، دائرة معارف القرن العشرين ، دائرة معارف
البستاني ، موسوعة الموارد ، و الموسوعة الذهبية و غيرها .
أما الموسوعات العامة
الأجنبية منها :
Encyclopedia
Britanica , Encyclopedia Americana , la Grande Encyclopedia Larousse .
ب-
الموسوعات المتخصصة ، و تعالج
موضوعاً معيناً أو موضوعات عدة ذات علاقة ، و يوجد حالياً موسوعة أو أكثر لكل
موضوع و من أمثلتها العربية : كتاب الحيوان للجاحظ ، البيان و التبيين للجاحظ ،
الكامل للمبرد ، العقد الفريد لابن عبد ربه ، نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري ،
دائرة المعارف الإسلامية ( مصطفى ، سليمان . دوائر المعارف و التقسيمات الوظيفية ،
ص 4-16) .
أما الموسوعات
المتخصصة الأجنبية منها :
McGraw – Hill Encyclopedia
of Science and Technology , Encyclopedia of Education.
توجد موسوعات من مجلد
واحد و موسوعات من مجلدات عدة . كما توجد موسوعات لكل فئة من القراء كالموسوعة
الذهبية للأطفال و دائرة معارف الناشئين و موسوعة الشباب . أما الموسوعات المتخصصة
فهي عادة للكبار .
كذلك تقوم بعض الدول
بإصدار موسوعات خاصة بها كالموسوعة الفرنسية و موسوعة الأرجنتين .
ثانياً :
المعاجم اللغوية و القواميس (Dictionaries)
:
هي قوائم بمفردات ذات لغة معينة أو أكثر ، تقوم بجمع
الألفاظ أو الكلمات أو المفردات و ترتيبها هجائياً ، ثم تشرح معناها و طريقة نطقها
، و استعمالاتها و أصلها أو تاريخ استخدامها و مختصراتها و مترادفاتها ... الخ . و
المعاجم إمما أحادية اللغة مثل لسان العرب أو ثنائية اللغة كالمورد ، و قد تكون
ثلاثية اللغة أو متعددة اللغات . و تقسم المعاجم بشكل عام على النحو التالي :
أ-
المعاجم اللغوية العامة و يندرج
تحتها معاجم المفردات ، و معاجم المعاني ، و معاجم الألفاظ العامية ، و معاجم
النصوص ، و معاجم المختصرات و معاجم الدخيل و المستعار ، و معاجم الألفاظ المهجورة
، و غيرها و أمثلتها كثيرة في اللغة العربية . منها: تاج اللغة و صحاح العربية
للجوهري ، لسان العرب لابن منظور ، القاموس المحيط لفيروز أبادي ، تاج العروس من
جواهر القاموس للزبيدي ، أما المعاجم العربية الحديثة منها : المنجد/ لويس المعلوف
و المعجم الكبير وغيرها . أما المعاجم الأجنبية فهي كثيرة منها : Webster's ,
Oxford English Dictionary , Longman
و غيرها .
ب-
المعاجم المتخصصة ، و هي قريبة
من الموسوعات المتخصصة ، حيث تقدم أحياناً معلومات وافية عن المصطلحات في تخصص
معين ، و لا يوجد موضوع أو تخصص حالياً إلا و فيه عشرات المعاجم أ و القواميس سواء
باللغة العربية أو الإنجليزية . و من أمثلتها القاموس السياسي و معجم الموسيقى
العربية و المعجم الطبي الحديث و غيرها.
ثالثاً : معاجم
التراجم و السير ( Biographies ) :
و هي الكتب التي تهتم
بحياة الأعلام من الرجال و النساء ، و تقدم لمحات موجزة عن حياة عباقرة الفكر من
علماء و أدباء و مؤرخين و مؤلفين ممن لعبوا دوراً في حياة البشرية فتذكر تاريخ
ولادتهم و وفاتهم و أهم أعمالهم و مؤلفاتهم و غير ذلك من إنجازاتهم و مؤهلاتهم ، و
قد تكون عامة و شاملة ، أو متخصصة في مجال معين . و قد تكون عالمية في التغطية ،
أو إقليمية أو وطنية. و يمكن أن تقتصر على المتوفين أو الأحياء من الأعلام .
و من الأمثلة على كتب
التراجم العربية القديمة :
-
الدرر الكامنة في أعيان المئة
الثامنة / ابن حجر العسقلاني .
-
الضوء اللامع في أخبار القرن
التاسع / السخاوي .
-
شذرات الذهب في أخبار من ذهب /
الحنبلي .
-
و فيات الأعيان و أنباء أبناء
الزمان / ابن خلكان .
-
فوات الوفيات / ابن شاكر الكتبي
.
-
سير أعلام النبلاء / الذهبي .
-
معجم الأدباء / ياقوت الحموي .
-
يتيمة الدهر / الثعالبي و غيرها
.
و من الأمثلة على كتب
التراجم العربية الحديثة :
-
الأعلام / خير الدين الزركلي .
-
أعلام النساء في عالمي العرب و
الإسلام / عمر رضا كحاله .
-
معجم المؤلفين / عمر رضا كحاله .
-
موسوعة العلماء و المخترعين /
إبراهيم بدران و محمد أسعد فارس .
و
من الأمثلة على كتب التراجم الأجنبية :
Who's who -
International Who's Who -
Who Was Who -
و غيرها الكثير .
رابعاً :
المواقع الجغرافية ( Geographical References
) :
مصطلح يطلق على جميع
المواد و الكتب الجغرافية ذات الصفة المرجعية حيث يشمل ذلك:
أ-
المعاجم الجغرافية و معاجم
البلدان ، و تعطي معلومات أساسية يستفاد منها في تحديد و وصف الأماكن الجغرافية
كالمدن و الأنهار و البحار و الجبال و غيرها و عادة ترتب هذه المعاجم هجائياً . و
قد يكون مستوى التغطية عالمياً أو إقليمياً أو وطنياً أو محلياً ، و من أمثلتها
معجم البلدان لياقوت الحموي ، آثار البلاد و أخبار العباد للقزويني ، و الجبال و
الأمكنة و المياه للزمخشري و غيرها .
ب-
المواد الخرائطية و تضم الأطالس
و الخرائط و المصورات الجغرافية المسطحة و الملفوفة و الكرات الأرضية ، و هي من
المراجع الجغرافية المهمة و الشائعة الاستخدام سواء في المكتبات او البيوت أو
غيرها من الأماكن و تفيد في تحديد المواقع و المعالم الجغرافية .
ج- أدلة السياحة و
السفر و أدلة الطرق ، و تقدم وصفاً دقيقاً للأماكن السياحية غيرها و كيفية الوصول إليها بطرق مختلفة و
دوافعها سياحية و إعلامية . ( همشري ، عليان . أساسيات علم المكتبات و التوثيق و
المعلومات ، 1990) .
خامساً : الأدلة و الموجزات
الإرشادية ( Directories and Guide Books)
:
تعتبر من مصادر المعلومات
المستخدمة بكثرة في الخدمات المرجعية و تفيد في تحصيل المعلومات الجارية و التعريف
بأنواعها و أماكن وجودها ، و هي مفهوم واسع لعدد من المراجع و قد تشمل :
1-
الأدلة ، مثل :
أ-
أدلة الأفراد ( بدون ترجمة
لحياتهم ) ، كأدلة العاملين في مؤسسة معينة أو تخصص معينن مثل دليل المكتبيين في
الوطن العربي .
ب-
أدلة الهيئات و الجمعيات و
المنظمات الدولية .
ت-
أدلة الهاتف سواء كانت لمدينة
معينة او منطقة جغرافية أو للدولة .
ث-
أدلة المؤسسات الصناعية و
التجارية و التعليمية و غيرها من المؤسسات مثل أدلة الفنادق و المستشفيات و
المكتبات و الجامعات سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي أو الوطني .
ج-
أدلة الأماكن الجغرافية و
السياحية و الطرق ( مراجع جغرافية ) .
ح-
أدلة مصادر معينة للمعلومات مثل
أدلة الدوريات و المراجع و ادلة الرسائل الجامعية و غيرها ( و تعتبر هذه الأدلة
شكلاً من أشكال الأعمال الببليوغرافية) .
2-الموجزات
الإرشادية : و هي كتب الإرشاد الذاتي التي تضم توجيهات و إرشادات يستأنس بها
المستفيد في أداء عمل أو وظيفة أو نشاط معين . و تتراوح هذه الموجزات بين أدلة
الطهي و التدبير المنزلي و إصلاح السيارات و الأجهزة ، و الكتب الإرشادية في مجال
إجراء التجارب و البحوث العلمية .
سادساً : الأعمال
الببليوغرافية (Bibliographic works
) :
هي مصادر معلومات عن مصادر
المعلومات . و هي عبارة عن قوائم تعنى بالحصر الدقيق للإنتاج الفكري سواء لنوع
معين من مصادر المعلومات كالكتب و الدوريات أو الأنواع المختلفة من المصادر . و
بشكل عام هي قوائم وصفية مرتبة لمصادر الفكر الإنساني من مخطوطات و مطبوعات و
غيرها من أوعية المعلومات ، تعرف الباحث بما نشر أو صدر على المستوى المحلي أو
العالمي من مؤلفات و تشمل :
أ-
الببليوغرافيات (Bibliographies ) : و هي كلمة يونانية الأصل مكونة من مقطعين ( Biblion) و تعني الكتاب و (Graphien)
و تعني وصف أو كتابة و بالتالي وصف الكتب أو الكتابة عن الكتب ، و فن جمع
المعلومات عن الكتب و الإنتاجات الفكرية و تقديمها للآخرين بطريقة منظمة . و من
فوائدها :
-
مساعدة الباحثين في التعرف على
المطبوعات المؤلفة في تخصصاتهم .
-
دعم مبدأ التعمق و التخصص .
-
المساهمة في التقدم العلمي
للمجتمع و الإطلاع على السجل البشري من المؤلفات .
-
أغراض تجارية .
·
التعرف على المؤلفات المنشورة في
الأسواق .
·
تنشيط البحوث العلمية و إعداد
الدراسات و الرسائل الجامعية .
·
تسهيل عملية تزويد المكتبات
بأوعية المعلومات .
وتأتي الببليوغرافيات
بأنواع عدة منها :
-
الببليوغرافيات العامة مثل :
العالمية ، الوطنية ، اللغوية و التجارية .
-
الببليوغرافيات المتخصصة التي
تعالج موضوعات محددة .
-
ببليوغرافيات الببليوغرافيات .
ب-
الكشافات ( Indexes ) : و تعني لفت الانتباه أو الإشارة إلى شيء و تعرف بأنها عبارة
عن قوائم منظمة للمواد و الموضوعات الموجودة داخل إحدى المجموعات مثل الكتب و
الدوريات و الصحف اليومية و غيرها من المصادر و ذلك لتسهيل وصول الباحث إلى
المحتويات الداخلية لمثل هذه المصادر ، و قد تكون عامة و قد تكون متخصصة في مجالها
و قد تقتصر على دورية معينة أو تغطي عدداً منها ، و يمكن أن يكون ترتيبها هجائياً
أو موضوعياً أو زمنياً أو رقمياً ، و تصدر أسبوعياً أو شهرياً أو فصلياً . و
فائدتها أنها تجمع الموضوعات المتشابهة في مكان واحد مثل الكشافات الموضوعية .
وتقسم الكشافات إلى أقسام
عدة منها :
- كشافات الدوريات العامة
: مثل الكشاف التحليلي للصحف والمجلات العربية المتخصصة والتي تغطي موضوع معين .
" أكبر"
- كشافات الصحف : والتي
ترصد محتويات الصحف من خلال عناوين المقالات مثل كشاف جريدة أم القرى . " أصغر"
- كشافات الأحداث الجارية
من مصادرها المختلفة .
- كشافات النصوص مثل المعجم
المفهرس لألفاظ القرآن الكريم والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث الشريف .
و من الأمثلة على
الكشافات الأجنبية العامة :
Book Review
Index .
و من كشافات الصحف : Index to the
times . The News paper Index
ج- المستخلصات ( Abstracts ) :
هي عبارة عن ملخصات موجزة ودقيقة
لمقالات علمية أو مطبوعات عامة أو متخصصة ، مصحوباً بوصف ببليوجرافي لتسهيل الوصول
إلى الوثيقة الأصل .
ويمكن أن تكون المستخلصات لعدد من
مصادر المعلومات كالكتب والدوريات والرسائل الجامعية وغيرها .
أهميتها :
- توفير وقت وجهد القارئ .
- تعتبر ركيزة أساسية في اختيار الوثائق
ذات الصلة بالموضوع .
- تعتبر أسلوباً متطوراً من أساليب
الإحاطة الجارية .
أنواعها :
- المستخلصات الإعلامية Informative : وهي التي تقدم المعلومات ذات الأهمية الكبيرة المحتملة في صورة موجزة
، وقد تغني عن الرجوع الى الوثيقة الأصل وهي بحد أقصى 500 كلمة .
- المستخلصات الدالة أو الوصفية Indicative : وهي عبارة عن وصف عام للوثيقة ، تعطي صورة مصغرة عنها ، وتمتاز بأنها
قصيرة جداً .
- المستخلصات الإعلامية الدلالية
، وهي التي تشمل النوعين السابقين .
د- أدلة الأدبيات المختلفة Directories :
وهي تكون للدوريات أو المراجع أو
الرسائل أو لغيرها من المصادر ، وهي لا تتدخل في محتويات هذه المصادر، بل تصفها وصفاً
خارجياً فقط ، وهذا ما يميزها عن الكشافات ، ومنها الدليل الدولي للدوريات ، ودليل
الرسائل الجامعية .
هـ- فهارس المكتبات Catalogs :
سواء كانت مطبوعة أو بطاقية ، سواء
كانت لمكتبة معينة أو لعدة مكتبات كالفهرس الموحد .
سابعاً : الحوليات و التقاويم والكتب
السنوية ( Annuals.Alam`s , Yearbooks
) :
وهي كتب تصدر سنوياً تستعرض فيها
التطورات والنشاطات والأعمال أو الأحداث التي جرت خلال تلك السنة ، مثل تلخيص الأحداث
السياسية خلال عام .
ثامناً : الرسائل الجامعية
( Dissertation
and These ) :
وتعتبر الرسائل الجامعية مصدراً جيداً
للمعلومات لدقتها وموضوعيتها وحداثة معلوماتها ولإتباعها أساليب البحث العلمي ، ويتم
حالياً تصويرها على المصغرات الفيلمية لتوزيعها بشكل أوسع .
تاسعا : المطبوعات الحكومية
( Government
Publications) :
وهي المطبوعات التي تصدر عن الجهات
الرسمية في الدولة أو المنظمات والهيئات المحلية والدولية ، وتحوي معلومات حدثة تتعلق
بمجالات عمل هذه المؤسسات .
عاشراً : النشرات والقصاصات
( Pamphlets
and Cuttings ) :
النشرات عبارة عن كراسات صغيرة مطبوعة
تقل صفحاتها عن (4) أو مطويات تصدر عن هيئات . أما القصاصات فهي تجميع قصاصات من الصحف
أو المجلات تجمع في موضوع واحد أو تغطي مناسبة واحدة.
3- الدوريات Periodicals :
هي تلك المطبوعات التي تصدر على فترات
محدودة (منتظمة أو غير منتظمة الصدور) ومتتالية وبأعداد وأجزاء متتالية وتحت عنوان
واحد . ويحمل كل جزء أو عدد منها رقماً متسلسلاً متتالياً ، وتحتوي على مقالات وموضوعات
متنوعة ، والغرض منها الصدور إلى ما لا نهاية .
وتنقسم إلى :
أ- الصحف ومنها الصحف والجرائد اليومية
وغير اليومية .
ب- المجلات سواء كانت عامة أو متخصصة
.
4- المطبوعات غير
المنشورة :
منها تقارير البحوث والتقارير العلمية
والفنية ، والمواصفات والمعايير وبراءات الاختراع والمخطوطات الأدبية والتاريخية ،
والأوراق الشخصية وسجلات المؤسسات المختلفة ، واليوميات والرسائل الشخصية ، والصور
وملفات الشركات وأوراق المؤتمرات ، وغيرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق