الاثنين، 29 ديسمبر 2014

تكنولوجيا التعليم وعلاقة بالمنهج وعناصره ‫‬+ مفهوم تكنولوجوجيا التعليم والاتصال التربوي + تكنولوجيا التعليم واعداد المعلم والتدريس - الجزء الثالث



·       ما العلاقة بين زيادة كمية الإنتاج وبقاء أثر التعلم:
زيادة كمية الإنتاج هي مقدار ما يبديه التلميذ من تفاعل وتركيز أثناء الموقف
التعليمي ، كما يقيس زيادة الفاعلية وتولد الحاجات الكامنة للتعلم . وإثارة الانتباه والحواس والمشاركة في العمل من خلال استخدام بعض الوسائل التعليمية .
          أما بالنسبة لبقاء الأثر فانه يقيس مدى الاستفادة من الموقف التعليمي بمساعدة الوسائل التعليمية بعد مرور فترة زمنية أو في حال طلب استرجاع موضوع أو طلب تذكر معلومة سابقة

          وترى الباحثه أن العلاقة بين زيادة كمية الانتاج وبقاء أثر التعلم هي عملية طردية بحيث أنه كلما زادت كمية الإنتاج زادت نسبة بقاء الأثر .














                                
المــــــــــراجـــــــــــع

v   أبو عظمة ، محمد نجيب بن حمزة( 2003 م ).المدخل إلى الوسائل التعليمية وتقنياتها ط3 .
v   الخليفة  ، حسن جعفر ( 2007 م ) . مدخل إلى المناهج وطرق التدريس ط 2 .
v   الطوبجي  ، حسين حمدي . وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم
v   جمال ، العمري ، هناء محمد  ، عائشة بليهش المدخل إلى تقنيات التعليم .
v   سالم ، احمد محمد  (2004 م  ). تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني
v   سالم ، احمد محمد  ( 2010 م ) .وسائل وتكنولوجيا التعليم ط3.
v   صبري ، ماهر اسماعيل (1999م  ). من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم :ط 1 .
v   قنديل ، يس عبدالرحمن . الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم ( المضمون ـ العلاقة ـ التصنيف )
o      منتديات التربية والتعليم .
o      موقع مجالس العجمان الرسمي ( توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية ).
o       









تكنولوجيا التعليم وإعداد المعلم للتدريس

المقدمة
نعيش الان عصر التكنولوجيا التعليمية ، والتي انعكس تأثيرها على التعليم الذي هو طريق التقدم والرقي لأي مجتمع ، وإذا كان المعلم يمثل احد اركان العملية التعليمية ، فإن لعداد المعلم لابد وان يواكب التطور الحادث في التعليم ، وهذا يدعو المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلم إلى اعادة النظر في برامج اعداد المعلم ، والمداخل التربوية التي يقوم عليها اعداده وإضافة الجديد اليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها .
وهناك مداخل كثيرة لإعداد المعلم ، منها المدخل التعليمي القائم على الكفايات والذي يعتبر احد الاتجاهات في اعداد المعلم وأكثرها شيوعا وانتشارا ،وهو مدخل يهدف إلى اعداد المعلم وتاهيله على اسس تربوية ونفسية تهدف إلى رفع مستوى اداء المعلم مهنيا وتوظيف كفاءته ، وتوجيه مهاراته لمساعدة الطلاب على تحقيق اهدافهم.
 ولقد حددت الكثير من الهيئات العالمية المهتمة بالمعلم مثل المجلس القومي لاعتماد برامج اعداد المعلمين ، والمنظمة الدولية للتقنيات في التعليم ، عدة معايير مرتبطة بتكنولوجيا التعليم للمعلمين ومؤشرات تحقيقها ، يجب ان يلموا بها وان يوظفوها جيدا في العملية التعليمية من خلال برامج اعدادهم ، ومن هذه المعايير فهم طبيعة التكنولوجيا ، تخطيط وتصميم بيئات التعلم ، التقييم والتقويم ، ومراعاة الموضوعات الاخلاقية والقانونية والإنسانية . ( حسن ، 2009)

دور المعلم في عصر تكنولوجيا التعلم
المعلم كموصل تربوي ومطور تعليمي
لكي يقوم المعلم بمثل هذا الدور بفاعلية لابد ان يدرك بان هناك انواع مختلفة من مهارات الاتصال وتكنولوجيا التعلم يمكن ان تساعد في تحقيق اهدافه وأعماله من بينها :
ü    يجب ان يعرف المعلم الانواع المختلفة لوسائل الاتصال وتكنولوجيا التعليم الاساسية خصائصها وقدراتها.
ü    يجب ان يعرف المعلم مهارات كيفيه تشغيل الاجهزة الضرورية مثل جهاز عرض الشفافيات والافلام الشرائح التسجيلات الصوتيه الصور المتحركة والكاميرات الفوتوغرافيه الرقميه .
ü    يجب ان يعرف المعلم المصادر والأدوات المتنوعة للوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم والتي يستطيع إحضارها الى الفصل الدراسي .
ü    يجب ان يكون المعلم قادرا على تصميم وإنتاج انواع مختلفة من الوسائل البسيطة ولديه القدرة على استخدام الاجهزة المناسبة . اي تكون لديه مهارة في السوفت وير و الهاردوير .
ü    يجب ان تكون عند المعلم مهارة في كيفيه اختيار وتقويم الوسيلة التعليمية وفق اسس علمية .
ü    يجب ان تكون لدى المعلم المهارة في استخدام الوسائل التعليمية المناسبة للمواقف التعليمية المختلفة .( عليان و الدبس ، 2003م).

توظيف التكنولوجيا في برامج اعداد المعلم
ويتطلب توظيف التكنولوجيا في برامج إعداد المعلم عدد من المتطلبات والتي توافرت في
دول الخبرات الأجنبية والتي تتمثل فيما يلي:
·       الاستعانة بالمتخصصين في التكنولوجيا والبرمجيات ومصممي البرامج لتنفيذ المـادة
العلمية بصورة جذابة وأكاديمية ونقلها على مواقـع خاصـة فـي الشـبكة العالميـة
العنكبوتية .
·       وجود بنية تحتية تكنولوجية لاستخدام مختلف وسائط التعلم مثل شـبكات الاتصـالات
المتقدمة وشبكات البث الاذاعي والمرئي وغيرها من التجهيزات التكنولوجية.
·       تنمية مهارات استخدام التكنولوجيا والبرمجيات المستخدمة في التعامـل مـع المـادة
العلمية المقروءة والمرئية والمسموعة في كل من الطالـب المعلـم وعضـو هيئـة التدريس.
 ولتحقيق الاستفادة القصوى من توظيف التقنية والتعليم الالكتروني يتطلب ذلك أن تضـع
برامج الإعداد في عين الاعتبار ضرورة تدريب المعلمين في النواحي التالية:
·       استخدام الوسائط التقنية المتعددة.
·       استخدام شبكة الانترنت بفعالية.
·       اعداد وتصميم المواقـع وتحميلهـا علـى الشـبكة. ( المفرج وآخرون ،2006م)

التعليم الالكتروني وإعداد المعلم
أدوار ووظائف المعلم المستقبلية:
       إن التحول من نظام التعلم التقليدي والذي يعتبر المعلم محور العملية التعليمية ، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة ،  إلى نظام التعلم الإلكتروني E-Learning والذي يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت يناسبه ، عادة يتطلب تحولاً جذرياً في أدوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي ، إلى أدوار ووظائف جديدة في ظل التعلم الإلكتروني ، ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الأدوار والوظائف ، ويمكن توضيح هذه الأدوار فيما يلي :

1.    باحث:
       وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني البحث عن كل ما هو جديد  
       ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه ، وكذلك ما هو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة.

2.    مصمم للخبرات التعليمية:
       للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه ، وذلك لأن هذه الخبرات مكملة  
       لما يكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات الدراسية ، كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما  
       يتناسب واهتمامات الطلاب.

3.    تكنولوجي:
       فهناك الكثير من المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم ، مثل إتقان
      إحدى لغات البرمجة ، وبرامج تصفح المواقع ، واستخدام برامج حماية الملفات ، والمستحدثات التكنولوجية  
      وغيرها.


4.    مقدم للمحتوى:
       إن تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل
       معها ، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة ، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة
       عليه أن يتقنها.

5.    مرشد وميسر للعمليات:
       فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة ، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى للمتعلمين ، وإنما أصبح دوره الأكبر   
       في تسهيل الوصول للمعلومات ، وتوجيه وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة ، أو من
       خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر ، أو مع المعلم.

6.    مقوم:
       وبالتالي فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة ، وأن تكون لديه القدرة على تحديد  
       نقاط القوة والضعف لدى طلابه ، وتحديد البرامج الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.

7.    مدير أو قائد للعملية التعليمية:
          فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة يعد مديراً للموقف التعليمي، حيث يقع عليه العبء
الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقررات الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معاً .(مدونة كفاية المعلم في تكنولوجيا التعليم ، 2003م).

 الكفايات المأمول توفرها في المعلم في ظل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
ان توظيف التكنولوجيا في التعلم والتعليم لا يعنى التقليل من أهمية المعلم ، أو الاستغناء عنه كما يتصور البعض بل تعني دوراً مختلفاً له ، ولابد لهذا الدور أن يختلف باختلاف مهمة التربية ، من تحصيل المعرفة إلى تنمية المهارات الأساسية ، وإكساب الطالب القدرة على أن يتعلم ذاتياً، فلم يعد المعلم هو الناقل للمعرفة والمصدر الوحيد لها، بل الموجه والمشارك لطلبته في تعلمهم واكتشافهم المستمر، لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجاً من مهام القائد، والمدرب، والناقد، والموجه.

       وانطلاقا من منظور الكفايات التي على المعلم أن يمتلكها، ويعمل جاهدا على اكتسابها وتنميتها بشكل مستمر، فإنه توجد بعض الكفايات التي نأمل من المعلم أن يضعها في الحسبان عند تقييم نفسه كمعلم في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسنضع بين يدي المعلم بعض المعايير التي ترتبط بالكفايات المأمول توفرها لديه، وسنقوم بتصنيفها وفق مجالات عدة؛ ليسهل إدراكها وتمييزها، وهي الآتي:

المجال الأول: علم الحاسوب
       يرى العديد من المعلمين أن  استخدام الحاسوب وتعلمه أصبح ضرورة؛ لما في ذلك من توفير الوقت والجهد في عملية التعلم والتعليم، كما أن الحاجة الملحة للحاسوب في جميع القطاعات أصبح يحتم على الفرد تعلم كل ما يتعلق بالحاسوب، والتعرف على أجزائه المختلفة. لذا ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
·                      يعطي وصفاً تاريخياً موجزاً عن تطور الحاسوب.
·                     يبين التطور الحاصل في مجال علوم الحاسوب وتقنياته.
·                     يشغل الحاسوب ويوصله بشكل صحيح.
·                     يشغل ملحقات الحاسوب ذات الوسائط المتعددة، ويوصلها بشكل صحيح.
·                     يتعامل مع نظم تشغيل شائعة الاستخدام للحاسب الشخصي بشكل صحيح.
·                     يحمل ويشغل برامج الحاسوب المختلفة بشكل صحيح.
·                     يحدد أنواع نظم التشغيل المعاصرة للحاسب الشخصي ومميزات كل نظام.
·                      يحدد وسائل وطرق حماية البيئة الكهربائية والتشغيلية للحاسب الآلي.
·                     يبين كيفية تمثيل البيانات داخل الحاسوب.
·                      يقارن بين لغات البرمجة المختلفة ومجال تطبيق كل منها.
·                     ·   يحلل المشكلة المراد حلها باستخدام برمجة الحاسوب بشكل منطقي.
o                                             يبرمج باستخدام لغة برمجة شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.
o                                             يكتب خطوات منطقية وسليمة لحل المشكلات المتعلقة ببرمجة الحاسوب.
o                                             يتتبع البرامج ويكتشف أخطاءها.

المجال الثاني: تطبيقات الحاسوب:
        من الضروري أن يعمل المعلم على اكتساب المهارات  المرتبطة بالجانب التكنولوجي، ولعل من أهم هذه المهارات التعرف على تطبيقات الحاسوب المختلفة. ويوجد الكثير من التطبيقات للحاسوب التي تفيد في مجالات الحياة المختلفة، ومنها عملية التعلم والتعليم.
          كما يحتاج المعلم أن يكون قادراً على التعامل مع البرامج الرئيسة كبرامج معالجة النصوص شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب، وأحد برامج العروض التقديمية، وأحد برامج الجداول الإلكترونية، وأحد برامج قواعد البيانات، وأحد برامج التطبيقات الرسومية شائعة الاستخدام. لذا ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
·                     يتعامل مع أحد برامج معالجة النصوص شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.
·                      يتعامل مع أحد برامج العروض الإلكترونية وإعداد الشرائح شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.
·                      يتعامل مع أحد برامج الجداول الإلكترونية شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.
·                      يتعامل مع أحد برامج قواعد البيانات شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.  
·                      يتعامل مع أحد برامج التطبيقات الرسومية شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب وبرامج إخراج الصور.
·                     يذكر الأغراض التي تستخدم لها تطبيقات الحاسوب الشائعة الاستخدام.  
·                     يحدد الخدمات التي يقدمها الحاسوب  الآلي في مجال الأعمال المكتبية والإدارية.
·                     يحدد بعض التطبيقات المختلفة الحديثة لبرمجيات الحاسوب في مجالات:
  معالجة: النصوص – الصور – الرسوم -  الأفلام – الجداول – البيانات.
·                     يدخل البيانات بكافة أنواعها ( نصوص – أصوات – صور – رسوم – أفلام )، ويتعامل معها بشكل سليم.


المجال الثالث: توظيف الحاسوب في التعليم.
تشير الدراسات المختصة بتوظيف الحاسوب في التعليم إلى أن الاتجاه الإيجابي نحو الحاسوب يرتبط إيجابياً بالتفوق في استخدامه، بينما يرتبط قلق الحاسوب أو الخوف منه سلبياً بمهارة الأداء، ولذا اهتم الباحثون بدراسة اتجاهات الأفراد نحو الحاسوب كمحاولة للكشف عن كيفية تفاعلهم مع تكنولوجيا الحاسوب.

     ويسهم الحاسوب في توفير أكثر من أسلوب أو طريقة  في التدريس ذلك أن الحاسوب  هو بمثابة وسيلة تعلمية تعليمية تتوفر فيها جميع الخصائص التي تتعلق بالوسيلة الجيدة من صوت وصورة وحركة وبرامج محاكاة وتفاعل وإثارة وتشويق، كل ذلك يدفع بالمعلم ليبحث ويستقصي عن جميع الإمكانات المتاحة في هذا الجهاز، إضافة إلى التعرف على أجزائه وقدراته المختلفة.
وبناء على ما سبق ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
·                     يوضح مفهوم بعض المصطلحات المتعلقة باستخدام الحاسوب في التعليم مثل: التعليم الإلكتروني – المنهج الإلكتروني، التعلم عن بعد....
·                     يحدد طرق وأساليب التعليم والتعلم بمساعدة الحاسوب.
·                      يحدد أساليب استخدام الحاسوب في النواحي الإدارية المدرسية.
·                      يوضح مميزات التعليم باستخدام الحاسوب والوسائط المتعددة.
·                      يحدد مجالات استخدام الإنترنت في التعليم.
·                     يميز المصادر التي تسهل عملية التعلم المستمر، وتطبيقات التعلم عن بعد.
·                      يحدد أساليب دمج تقنية الحاسوب والإنترنت في التعليم والمناهج.
·                     يحدد المواصفات الجيدة للبرامج الحاسوبية والمواقع التعليمية.  
·                      يحمل ويشغل البرامج التعليمية المعاصرة بشكل صحيح.
·                      يوظف البرامج التعليمية في التعليم بشكل صحيح.
·                      يصمم وسائل تعليمية باستخدام الحاسوب وتقنية المعلومات.
·                      يقوم البرامج التعليمية من ناحية برمجتها واستخدامها للوسائط المتعددة.
·                     يستخدم الإنترنت في التعليم ( استخدام كافة خدمات الإنترنت التعليمية: الخدمات المعلوماتية والبحثية، الخدمات الاتصالية).
·                     يستخدم مصادر المعلومات المنتشرة على الإنترنت ( القواميس الإلكترونية، المكتبات الإلكترونية، الفهارس الإلكترونية... ) للحصول على المعلومات المناسبة.
o                                             يصمم عروض تدريسية إلكترونية باستخدام أحد برامج العروض شائعة الاستخدام بالنسبة للمختصين في الحاسوب.

المجال الرابع: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:
          يسهم توظيف الحاسوب في التعليم  في حصول المعلم أو الطالب على حد سواء على المعلومات من مختلف أنحاء العالم. كما تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، ونظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم، لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلبة ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلبة لمناقشة ما تم التوصل إليه.  وتساعد أيضاً الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة. وبناء على ما سبق ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
·                     يعدد ويشغل برمجيات الإنترنت في الحاسوب.
·                     يستخدم الشبكة المحلية ويرسل الملفات بواسطتها.
·                      يتغلب على المشاكل الفنية الشائعة التي تواجهه أثناء تشغيل واستخدام الحاسوب وبرمجياته.
·                      يستخدم برمجيات الاتصال الإلكتروني.

المجال الخامس: البحث ومصادر المعلومات:
يُعد توظيف الحاسوب إضافة كبيرة في مجال الوصول إلى مصادر المعرفة المختلفة من مختلف أنحاء العالم. كما يقدم كما هائلا من المعلومات في جميع التخصصات وفي كل الأوقات، وبذلك فإنه يساعد على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة. كذلك فإن الحاسوب يمكن أن يوفر مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. ويساعد الحاسوب على الاطلاع على البرامج التعليمية الموجودة على الإنترنت ، والاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتربوية. واستعراض آخر الإصدارات من المجلات والنشرات. كل ذلك يصعب تحققه دون وجود الحاسوب. وبناء على ما سبق ننصح المعلم أن يمتلك في هذا المجال الكفايات الآتية:
·                     يجري عمليات البحث عن المعلومات واسترجاعها من خلال مصادر المعلومات الإلكترونية.
·                      يميز بين المصادر المعتبرة والمصادر غير المعتبرة.
·                     يوضح دور البحوث العلمية في الحياة المعاصرة.
·                     يعد البحوث التربوية في مجال الحاسوب والتعليم باستخدام الحاسوب وشبكات الاتصال.
·                     يوضح أهمية مصادر المعلومات الإلكترونية.
·                     يصل إلى مصادر المعلومات عبر شبكة الإنترنت العالمية
·                     يحدد مصادر المعلومات الإلكترونية.
·                     يحدد طرق الكتابة البحثية باستخدام تقنية المعلومات وطرق الاقتباس من المصادر الإلكترونية.

·                      يستخدم الطرق العلمية للاقتباس من المصادر الإلكترونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق