الاثنين، 29 ديسمبر 2014

(مراكز مصادر التعلم) الجزء الأول




(مراكز مصادر التعلم)
بحث لمقرر :
تكنولوجيا التعليم
تقديم الطالبات :
أحلام بنت علي خياط
سنية بنت مصطفى المدني
شيماء بنت خلف المصيري

رقم المجموعة (9) 


إشراف الدكتورة :
رقية مندورة

الفصل الدراسي الأول
1435-1436هـ
2014-2015م
المحتويات

الموضوع
الصفحة
المحتويات
2
المقدمة
4
مصادر المعلومات
تمهيد
5
أنواع المعلومات
7
أهمية المعلومات
8
خصائص المعلومات و أبعاد جودتها
9
مصادر المعلومات في مراكز مصادر التعلم
12
مراكز مصادر التعلم ( المفاهيم ، المصطلحات ،الأنماط ، الرؤية والرسالة)
مقدمة
33
النشأة والتطور
34
مفهوم مراكز مصادر التعلم
36
أهم المصطلحات المرادفة لمركز مصادر التعلم
37
أهمية مراكز مصادر التعلم – أنماط تنظيم مراكز مصادر التعلم
41
فلسفة مراكز مصادر التعلم
43
الافتراضات التي تقوم عليها مراكز مصادر التعلم المدرسية
44
أهداف مراكز مصادر التعلم
46
مهام مراكز مصادر التعلم المدرسية
48
فئات الجمهور المستهدف لخدمات مراكز مصادر التعلم المدرسية
50
المكونات الرئيسة لإدارة مركز مصادر التعلم المدرسي
51
مهام اختصاصي مراكز مصادر التعلم
67
العلاقة بين مراكز مصادر التعلم وتصميم التعليم
69
نماذج مراكز مصادر التعلم
71
الاتجاهات العالمية في مراكز مصادر التعلم المدرسية
73
الدراسات السابقة
80
مستحدثات مصادر التعلم  و تكنولوجيا التعليم
84
تجارب دولية و محلية
104
الخاتمة
118
المراجع
119








المقدمة
        الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته سنة الأنبياء ، ونشر بدعوته آيات الهداية ، وأتم به مكارم الأخلاق وعلى آله وأصحابه ، الذين فقههم الله في دينه ، فدعوا إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، فهدى الله بهم العباد ، وفتح على أيديهم البلاد ، وجعلهم أمة يهدون بالحق إلى الحق تحقيقاً لسابق وعده : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ} . (سورة النور –  آية 23 )  فشكروا ربهم على ما هداهم إليه من هداية خلقه والشفقة على عباده، وجعلوا مظهر شكرهم بذل النفس والنفيس في الدعوة إلى الله تعالى ... و بعد :
يعرف مركز مصادر التعلم بأنه عبارة عن نظام متكامل أو تصميم معين لبيئة تعليمية متكاملة تتبع مؤسسة تعليمية ( المدرسة ) ، و يسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال القيام بمجموعة من الوظائف و العمليات و الأنشطة .
سنتناول هذا المركز بالتفصيل من حيث نشأته و تطوره و مصادر المعلومات التي توفر فيه .
... سائلات المولى عز وجل التوفيق و السداد ... إنه سميع مجيب ...
الباحثات








مصادر المعلومات
Information Resources
تمهيد :
ماهية المعلومات Information  :
و مفردها معلومة و هي أصغر وحدة في المعلومات ، و هي ناتج معالجة البيانات من خلال إخضاعها لعمليات خاصة بذلك مثل التحليل و التركيب ؛ من أجل استخلاص ما تتضمنه البيانات من مؤشرات و علاقات و مقارنات و كليات و موازنات و معادلات و غيرها من خلال العمليات الحسابية المتعلقة بعلم الرياضيات و الطرق الإحصائية و الرياضية و المنطقية ،  او من خلال إقامة نماذج المحاكاة ، فالمعلومات هي البيانات التي خضعت للمعالجة .
و تعد البيانات هي الركيزة الأساسية للمعلومات ، فهي المتغير المستقل و المعلومات المتغير التابع إذ تتنوع المعلومات بتنوع البيانات و عليه يمكن تعريف المعلومات على أنها " ما يمثل الحقائق و الآراء و  المعرفة المحسوسة من صورة مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو حسية أو ذوقية " .  ويحصل الفرد على المعلومات من العديد من المصادر مثل الكتب و الدوريات و الشبكة العالمية ( الانترنت ) ... الخ .
و نظراً لأهمية المعلومات ، و تزايد الاهتمام بها ، و معالجتها و دخول مفهوم النظم إلى الحياة العامة ، ظهر حقل معرفي لعلم جديد متعدد العفروع يعرف ب " علم المعلومات " يرتبط بشكل كبير بعلوم الحاسوب و المكتبات و الاتصالات و اللغات ، حيث بدأ هذا العلم بداية بدراسة جمع المعلومات و معالجتها و توزيعها باستخدام التقنيات الحديثة مثل شبكة الانترنت العالمية . ( الملكاوي ، إبراهيم . إدارة المعرفة ، ص22 )
و يعرف Christel  و آخرون المعلومات بأنها " حقائق و بيانات منظمة تشخص موقفاً محدداً أو ظرفاً محدداً أو تشخص تهديداً ما أو فرصة محددة . و تبعاً لذلك ، فإن المعلومات هي نتيجة البيانات " .
و يعرف كل من Prusak  و Davenport (2000) المعلومات بأنها : " رسالة على شكل وثيقة أو اتصال صوتي أو مرئي ، هدفها تغيير الطريقة أو الأسلوب الذي يدرك به المتلقي شيئاً ما ، فيكون لهذه الرسالة أثر في أحكامه و سلوكه ، و هذا هو الفرق بين المعلومات و البيانات التي لا تحدث أي أثر " .
و يعرف (wig) ( 1993 ) المعلومات بأنها : " حقائق و بيانات منظمة تصف موقفاً معيناً أو مشكلة معينة " . و يوضح ذلك قائلاً : أنه من أجل أن تصبح البيانات معلومات ، يجب أن تقدم هذه البيانات في سياق ، مع وجود هدف ، و مع تنظيم لها يمكن تمييزه و إدراكه ، و بحيث تكون لها علاقة بموقف أو مشكلة أو قضية أو بظروف أخرى  . و من ثم فإن المعرفة تستخدم لتفسير المعلومات المتوافرة عن موقف معين ، و اتخاذ قرار حول كيفية معالجته و إدارته . ( حجازي ، هيثم . إدارة المعرفة ، ص54 ) .
و المعلومات قد لا تكون شيئاً يمكن لمسه ، أو يمكن رؤيته أو سماعه أو الإحساس به فنحن عادة نصبح على علم بشيء ما ، أو بموضوع ما ، إذا ما طرأ تغيير على حالتنا المعرفية في ذلك الموضوع . و على هذا الأساس فإن المعلومات هي الشي الذي يغير الحالة المعرفية للشخص في موضوع ما ، أو مجال ما .
وكلمة معلومات مشتقة من كلمة " يعلم inform" و هي أي لمعلومات مشتقة من الكلمة الفرنسية و اللاتينية التي تكتب بنفس الطريقة ( Information ) .
 ويعرف البعض المعلومات بأنها عبارة عن بيانات ( Data ) تمت معالجتها بغرض تحقيق هدف معين ، يقود إلى اتخاذ قرار . و من الواضح أن هذا التعريف متأثر بعلاقة المعلومات بصناعة القرارات و اتخاذها .
و على أساس هذه التعاريف ، فإن البيانات هي المواد الخام ، التي تعتمد عليها المعلومات ، و التي تأخذ شكل أرقام أو رموز أو عبارات أو جمل ، لا معنى لها إلا إذا تم معالجتها ، و ارتبطت مع بعضها بشكل منطقي مفهوم لتتحول إلى معلومة أو معلومات ، و يكون عادة عن طريق البرمجيات و الأساليب الفنية المستخدمة في الحواسيب عادة .  و يوضح القاضي و نصر الفروق الأساسية بين البيانات و المعلومات حسب الجدول التالي :
( القاضي ، زياد . نصر ، مسعود . تحليل نظم المعلومات المحوسبة ، ص 40 )
مجال الفرق
البيانات
المعلومات
الترتيب
غير منتظمة في هيكل تنظيمي
منتظمة ضمن هيكل تنظيمي
القيمة
غير محددة القيمة
محددة القيمة بتحويل عوامل القيمة و التأثير على قيمة المعلومات
الاستعمال
لا تستعمل على الصعيد الرسمي
تستعمل على الصعيدين الرسمي و غير الرسمي
المصدر
عديدة المصدر
محددة المصدر
الدقة
منخفضة
عالية
موقعها في النظام
مدخلات
مخرجات
الحجم
كبيراً جداً
صغير نسبياً بحجم البيانات
و يتضمن الإنتاج الفكري للمكتبات و المعلومات تعاريف عديدة لهذا المصطلح كما يقول النوابسة ( النوابسة ، غالب . خدمات المستفيدين ، ص139-140) و منها :
1-                التعريف الأول : المعلومات تعني البيانات المصوغة بطريقة هادفة لتكون أساساً لاتخاذ القرار في حين أن البيانات هي المادة الخام التي لا تؤد غالباً إلى اتخاذ قرار ما ، بل تمهد لعملية اتخاذ القرار و يستلزم وجود المعلومات توفر وعاء فكري يحويها و هي ما يسمى بالوثيقة كوسط يحمل المعلومات و البيانات .
2-                التعريف الثاني : المعلومات مجموعة من الحقائق و البيانات التي تخص أي موضوع من الموضوعات و التي تكون الغاية منها تنمية و زيادة معرفة الإنسان فهي أي المعلومات قد تكون عن الأماكن أو عن الأشياء أو عن الناس ، و بالتالي فالمعلومات هي أية معرفة مكتسبة من خلال البحث أو القراءة أو الاتصال أو ما شابه ذلك من وسائل اكتساب المعلومات و الحصول عليها .
3-                التعريف الثالث : المعلومات هي معرفة خاصة و وحدة متكاملة من البيانات و الحقائق المعرفية ، و بمفهوم فلسفي أعم يمكن تعريف المعلومات على أنها محتويات العلاقة بين أشياء مادية متداخلة و متفاعلة مع بعضها تبرز نفسها في حالة تغير من هذه الأشياء.
و للمعلومات  جانبان هامان هما :
1-                الجانب الذهني ، و هو جانب فلسفي و قد تم توضيحه في التعريف الثالث للمعلومات .
2-                الجانب الوثائقي ، حيث تستعمل المعلومات في هذا الجانب للدلالة على الوثائق أو غيرها من السجلات المطبوعة التي تسجل هذه المعلومات من أجل الرجوع إليها أو الإفادة منها و هذه المواد تشمل : الكتب ، النشرات ، الدوريات ، إضافة إلى المواد السمعية و البصرية و غيرها . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق